- Back to Home »
- الجاموس الوحشي
الجاموس
الوحشي واحد من أقوى وأشرس الحيوانات على وجه الأرض، وهو أحد أعضاء ما
يسمى بمجموعة (الخمسة الكبار) التي تضم الفيل والأسد والخرتيت والنمر، بل
إن بعض علماء الحيوان يصنّفون الجاموس البري باعتباره أكثر المخلوقات عنفاً
وشراسة ورعونة، فحتى الأسود نفسها تعيد حساباتها قبل أن تغامر بمهاجمة
الجواميس الوحشية!
ويتجنب الصيادون في غابات أفريقيا التعرض لهذا الجاموس، الذي يمتلك قوة هائلة وقروناً حادة تمكنه من الفتك بأعدائه الطبيعيين وغيرهم، فهو يدافع عن نفسه في جماعات تشرع قرونها التي تشبه الخناجر في حدتها، ويدوس فوق كل ما يعترض طريقه عندما يشعر بالخطر.
وهناك أنواع عديدة من الجاموس الوحشي تنتشر في معظم أنحاء العالم، منها نوع في أمريكا يسمى (البيسون) أو الثور الأمريكي، كما يوجد منه العديد من الأنواع في آسيا، أما في أفريقيا فيوجد منه نوعان فقط، وذكر الجاموس البالغ أسود اللون وهو أدكن لوناً من الأنثى، أما الصغار فيكون لونها بنياً يميل إلى الأحمر، ولدى كلا الجنسين قرون كبيرة ومعقوفة خصوصاً عند قاعدة القرن وحادة من الأمام كالخنجر المعقوف، وحاسة الشم لديه قوية جداً أما حاستا الإبصار والسمع فهما أضعف مثل كل الحيوانات الكبيرة ومنها الفيل، حيث تعتمد هذه على الشم لاتقاء الضواري.
ويتجنب الصيادون في غابات أفريقيا التعرض لهذا الجاموس، الذي يمتلك قوة هائلة وقروناً حادة تمكنه من الفتك بأعدائه الطبيعيين وغيرهم، فهو يدافع عن نفسه في جماعات تشرع قرونها التي تشبه الخناجر في حدتها، ويدوس فوق كل ما يعترض طريقه عندما يشعر بالخطر.
وهناك أنواع عديدة من الجاموس الوحشي تنتشر في معظم أنحاء العالم، منها نوع في أمريكا يسمى (البيسون) أو الثور الأمريكي، كما يوجد منه العديد من الأنواع في آسيا، أما في أفريقيا فيوجد منه نوعان فقط، وذكر الجاموس البالغ أسود اللون وهو أدكن لوناً من الأنثى، أما الصغار فيكون لونها بنياً يميل إلى الأحمر، ولدى كلا الجنسين قرون كبيرة ومعقوفة خصوصاً عند قاعدة القرن وحادة من الأمام كالخنجر المعقوف، وحاسة الشم لديه قوية جداً أما حاستا الإبصار والسمع فهما أضعف مثل كل الحيوانات الكبيرة ومنها الفيل، حيث تعتمد هذه على الشم لاتقاء الضواري.
وينتشر
الجاموس الوحشي الأفريقي على نطاق واسع في انحاء القارة الافريقية وبشكل
خاص في وسطها وشرقها أما أكبر أنواعه فيوجد في جنوب أفريقيا.
كما يمكن رؤية القطعان البرية الضخمة التي تتألف من آلاف الرؤوس في منطقة (سيرنجاتي) خلال الفصول الممطرة فضلاً عن كونه ضيفاً أساسياً في الحدائق الوطنية الافريقية مثل حديقة (ماساي مارا) في كينيا و(نجورو نجور) في تنزانيا وحديقة (كافوني) في زامبيا.
ويعيش الجاموس الوحشي حياة تتراوح بين 15 25 عاماً ويفقد شعره مع التقدم في السن، وهو واحد من أخطر الحيوانات الثديية على الإنسان لوحشيته وشراسته وقوته الفائقة، ناهيك عن رعونته الشديدة حال شعوره بالخطر، وعندها قد يدوس على كل ما حوله.
ويفضل الجاموس الوحشي العيش في المناطق العشبية المفتوحة طويلة العشب وفي مناطق (السافانا) العشبية وفي الغابات والأدغال الأفريقية ويفضل كذلك العيش في المناطق القريبة من المصادر الدائمة للمياه ويتركز وجوده في الأجزاء الشمالية والجنوبية من منطقة (السافانا) وفي الغابات الممطرة بوسط أفريقيا حيث يتوافر غذاؤه المكوّن من الأعشاب الطويلة.
كما يمكن رؤية القطعان البرية الضخمة التي تتألف من آلاف الرؤوس في منطقة (سيرنجاتي) خلال الفصول الممطرة فضلاً عن كونه ضيفاً أساسياً في الحدائق الوطنية الافريقية مثل حديقة (ماساي مارا) في كينيا و(نجورو نجور) في تنزانيا وحديقة (كافوني) في زامبيا.
ويعيش الجاموس الوحشي حياة تتراوح بين 15 25 عاماً ويفقد شعره مع التقدم في السن، وهو واحد من أخطر الحيوانات الثديية على الإنسان لوحشيته وشراسته وقوته الفائقة، ناهيك عن رعونته الشديدة حال شعوره بالخطر، وعندها قد يدوس على كل ما حوله.
ويفضل الجاموس الوحشي العيش في المناطق العشبية المفتوحة طويلة العشب وفي مناطق (السافانا) العشبية وفي الغابات والأدغال الأفريقية ويفضل كذلك العيش في المناطق القريبة من المصادر الدائمة للمياه ويتركز وجوده في الأجزاء الشمالية والجنوبية من منطقة (السافانا) وفي الغابات الممطرة بوسط أفريقيا حيث يتوافر غذاؤه المكوّن من الأعشاب الطويلة.
والجاموس
حيوان حساس للحرارة ولذلك فهو يبحث عن الغذاء خلال الليل وفي الأوقات
الباردة من النهار أما في الأوقات الحارة من النهار وخاصة في منتصفه فهو
يأوي إلى المناطق الظليلة الباردة، لكي يستريح بعيداً عن أشعة الشمس حيث
يجتر طعامه وغالباً ما يستخدم عيدان القصب كوسادة للنوم، مع العلم أن
التمرغ في الطين نشاط مهم في حياته، وتكمن أهميته في عملية التوازن الحراري
لجسم الحيوان.
وفي الغالب يعيش الجاموس الوحشي في قطعان كبيرة قد يصل عددها إلى عدة آلاف من الأفراد، وتكون هذه القطعان مستقرة نسبياً وهي مؤلفة من قطعان صغيرة كوحدات أساسية في القطيع الضخم الذي تخضع حركته لتغير الفصول.
ولكن العامل الحاسم والأساسي الذي يحدد حركة هذه القطعان هو مدى توفر الماء والمرعى الخصب.
والجواميس الوحشية المسنة مُحبة للعزلة، وغالباً ما تغادر القطيع وتعيش وحيدة أو في مجموعات صغيرة.
يعيش الجاموس في قطعان ضخمة حيث تتوافر الأعشاب والمياه العذبة، ويعتمد في غذائه على تناول الأعشاب الكبيرة والطويلة. وهو بذلك يلعب دوراً هاماً في إعادة توازن البيئة العُشبية، لصالح الحيوانات الرعوية الصغيرة والتي تعتمد في غذائها على تناول الأعشاب القصيرة، والتي لا تستطيع تناول طعامها لأن الأعشاب الطويلة تغطي على القصيرة، لذلك فهي لا تقوم بالرعي إلا بعد قيام الجواميس برعي الأعشاب الطويلة.
حيوان من صخر!
وفي الغالب يعيش الجاموس الوحشي في قطعان كبيرة قد يصل عددها إلى عدة آلاف من الأفراد، وتكون هذه القطعان مستقرة نسبياً وهي مؤلفة من قطعان صغيرة كوحدات أساسية في القطيع الضخم الذي تخضع حركته لتغير الفصول.
ولكن العامل الحاسم والأساسي الذي يحدد حركة هذه القطعان هو مدى توفر الماء والمرعى الخصب.
والجواميس الوحشية المسنة مُحبة للعزلة، وغالباً ما تغادر القطيع وتعيش وحيدة أو في مجموعات صغيرة.
يعيش الجاموس في قطعان ضخمة حيث تتوافر الأعشاب والمياه العذبة، ويعتمد في غذائه على تناول الأعشاب الكبيرة والطويلة. وهو بذلك يلعب دوراً هاماً في إعادة توازن البيئة العُشبية، لصالح الحيوانات الرعوية الصغيرة والتي تعتمد في غذائها على تناول الأعشاب القصيرة، والتي لا تستطيع تناول طعامها لأن الأعشاب الطويلة تغطي على القصيرة، لذلك فهي لا تقوم بالرعي إلا بعد قيام الجواميس برعي الأعشاب الطويلة.
حيوان من صخر!
وعلى
الرغم من كبر حجم الجاموس الوحشي فإنه يمتلك إمكانية تمويه جيدة بسبب لونه
وشكل جسمه الضخم الذي يشبه الصخور لأول وهلة، حيث يتصور الناظر أنه أمام
صخرة ضخمة والتهديد الأكبر الذي يواجه الجاموس يكمن في انتقال الأمراض إليه
من الحيوانات الأخرى، ولهذا فإن الحدائق الوطنية الأفريقية قد اتخذت
تدابير كثيرة لحماية الحيوانات البرية من الأمراض الفتاكة مثل مرض سل
البقر.
وتبلغ صغار الجاموس سن النضوج عند بلوغها حوالي ثلاث سنوات تقريباً ولكن الأغلبية من الإناث يأتي وليدها الأول عند بلوغها الخمس سنوات من العمر، وبعد ذلك تلد الأنثى في العادة مرة كل عامين، وهي تلد مولوداً واحداً فقط في كل حمل غالباً، ومعظم الولادات تكون في موسم الأمطار حيث تكون الأعشاب متوفرة.
عمالقة وأقزام :
ويوجد في أفريقيا نوعان من الجاموس الوحشي أحدهما ضخم الجسم كبير الرأس أسود اللون يعرف باسم (جاموس السافانا) أو جاموس (الكاب) وهو النوع الأكثر انتشاراً.
والنوع الثاني وهو الأصغر حجماً والأقل انتشاراً ويسمى (جاموس الغابة القزم) ولونه بني محمر، ويعيش في الغابات الاستوائية الممطرة في وسط وغرب القارة الأفريقية، وهو يعيش في مجموعات عائلية صغيرة ويعتمد في غذائه على الأعشاب الصغيرة النامية بعد سقوط الأمطار.
ويزن ذكر جاموس الغابة الأفريقية ما بين 270 إلى 320 كيلوجراماً، أما ارتفاعه فيتراوح بين 97 إلى 108 سنتيمترات وتكون الأنثى أخف وزناً وأقل حجماً من الذكر، وقد شوهد هذا النوع في المناطق المرتفعة التي قد يصل إرتفاعها إلى 13 ألف قدم فوق سطح البحر.
ويفضل الجاموس العيش في قطعان مختلطة كبيرة الحجم ،ويعيش كلا الجنسين من الجاموس الوحشي بشكل منفصل ضمن القطيع نفسه، حيث يشكل كل جنس وحدة منفصلة لها طبقات وتسلسل اجتماعي محدد وتكون الذكور أعلى من الإناث في المرتبة الاجتماعية.
وعادة ما تتجمع العجول الصغيرة وأمهاتها في مكان واحد فتشكل كتلة ضخمة ضمن أفراد قطيع المواليد، على أن تغادر الذكور الصغيرة قطيع المواليد عندما تبلغ الرابعة من عمرها، ويخضع هذا القطيع في تحركاته لتغير الفصول، ويكون العامل الأكبر والمؤثر في حركة القطيع هو إمكانية توافر المياه العذبة.
ويعيش الذكور في مجموعات (العزاب) التي تنقسم إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول يحوي الذكور التي يتراوح عمرها بين 47 سنوات وحتى قطيع العزاب الصغيرة التي لم تصل إلى سن البلوغ بعد. والنوع الثاني وهو الذى يضم الذكور من عمر 12 سنة وما فوقها، هو قطيع العزاب البالغة حيث تفضل الذكور الكبار أن تكون بمفردها، ولا تصل الذكور إلى وزنها الكامل إلا عند بلوغها العاشرة من العمر.
وتبلغ صغار الجاموس سن النضوج عند بلوغها حوالي ثلاث سنوات تقريباً ولكن الأغلبية من الإناث يأتي وليدها الأول عند بلوغها الخمس سنوات من العمر، وبعد ذلك تلد الأنثى في العادة مرة كل عامين، وهي تلد مولوداً واحداً فقط في كل حمل غالباً، ومعظم الولادات تكون في موسم الأمطار حيث تكون الأعشاب متوفرة.
عمالقة وأقزام :
ويوجد في أفريقيا نوعان من الجاموس الوحشي أحدهما ضخم الجسم كبير الرأس أسود اللون يعرف باسم (جاموس السافانا) أو جاموس (الكاب) وهو النوع الأكثر انتشاراً.
والنوع الثاني وهو الأصغر حجماً والأقل انتشاراً ويسمى (جاموس الغابة القزم) ولونه بني محمر، ويعيش في الغابات الاستوائية الممطرة في وسط وغرب القارة الأفريقية، وهو يعيش في مجموعات عائلية صغيرة ويعتمد في غذائه على الأعشاب الصغيرة النامية بعد سقوط الأمطار.
ويزن ذكر جاموس الغابة الأفريقية ما بين 270 إلى 320 كيلوجراماً، أما ارتفاعه فيتراوح بين 97 إلى 108 سنتيمترات وتكون الأنثى أخف وزناً وأقل حجماً من الذكر، وقد شوهد هذا النوع في المناطق المرتفعة التي قد يصل إرتفاعها إلى 13 ألف قدم فوق سطح البحر.
ويفضل الجاموس العيش في قطعان مختلطة كبيرة الحجم ،ويعيش كلا الجنسين من الجاموس الوحشي بشكل منفصل ضمن القطيع نفسه، حيث يشكل كل جنس وحدة منفصلة لها طبقات وتسلسل اجتماعي محدد وتكون الذكور أعلى من الإناث في المرتبة الاجتماعية.
وعادة ما تتجمع العجول الصغيرة وأمهاتها في مكان واحد فتشكل كتلة ضخمة ضمن أفراد قطيع المواليد، على أن تغادر الذكور الصغيرة قطيع المواليد عندما تبلغ الرابعة من عمرها، ويخضع هذا القطيع في تحركاته لتغير الفصول، ويكون العامل الأكبر والمؤثر في حركة القطيع هو إمكانية توافر المياه العذبة.
ويعيش الذكور في مجموعات (العزاب) التي تنقسم إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول يحوي الذكور التي يتراوح عمرها بين 47 سنوات وحتى قطيع العزاب الصغيرة التي لم تصل إلى سن البلوغ بعد. والنوع الثاني وهو الذى يضم الذكور من عمر 12 سنة وما فوقها، هو قطيع العزاب البالغة حيث تفضل الذكور الكبار أن تكون بمفردها، ولا تصل الذكور إلى وزنها الكامل إلا عند بلوغها العاشرة من العمر.
إرسال تعليق